وهذه الهجمات كانت قد بدأت منذ يناير الفائت، عندما تمكنوا من الوصول إلى بعض الحواسب المسؤولية عن عمل تلك الكاميرات بهدف ابتزاز بعض الناس بالفيديوهات التي سيحصلون عليها، فضلا عن نيتهم في إرسال رسائل تهديد إلى بعض الدول الأجنبية لابتزازها وتهديدها بأنهم قادرين على اختراق أنظمة المراقبة الموجودة فيها وإتلاف الأجهزة التي تتحكم بتلك الأنظمة".
وقالت وزارة العدل في بيان لها أن الجناة يعتزمون استخدام حواسيب الكاميرا لإرسال رانسومواري إلى أكثر من 179600 عنوان بريد الكتروني وابتزاز المال من الضحايا.
وأضاف آن المحققين حددوا الضحايا الذين تلقوا الفدية أو الذين تم الوصول إلى خوادمهم ، وبدلا من تلبية مطالب الفدية، أخذت إدارة شرطة العاصمة أجهزة التخزين حاليا، وإزالة العدوى وإعادة تمهيد النظم في جميع أنحاء المدينة، وضمان أن نظام كاميرا المراقبة آمنة وتعمل بكامل طاقتها.
وقالت وزارة العدل ان "هذه القضية كانت ذات أولوية قصوى بسبب تأثيرها على مهمة الحماية التي يقوم بها جهاز المخابرات وتأثيرها المحتمل على الخطة الأمنية لافتتاح الرئاسة في عام 2017".
"لم يكشف التحقيق عن وجود أي دليل على أن الأمن الجسدي لأي شخص قد تعرض للتهديد أو الأذى بسبب تعطل كاميرات مراقبة الحزب الديمقراطي".
من جانبه ذكر موقع "سي إن إن" أن "السلطات تمكنت من الوصول إلى المتهمين عبر مراقبة بريد إلكتروني تحت اسم (بيع الأرواح) استخدموه لابتزاز الناس وإرسال بعض الرسائل".
------------
0 التعليقات:
إرسال تعليق